في شيكاجو فـ أمريكا فيه مقبرة اسمها جريسلاند .. دي مقابر قديمة و من القرن الـ 19 .. المهم المقابر هناك حاجة خرافية و شكلها حلو و كده .. بس في وسط المقابر دي ، فيه مقبرة كده تلفت نظر أي حد .. هي مقبرة طفلة و عليها شاهد بتاعها عادي و فوق الشاهد فيه تمثال صغير ، التمثال عبارة عن واحدة بنت قاعدة على كرسي و الكرسي عبارة عن جذع شجرة و البنت ماسكة شمسية مقفولة و مبتسمة ابتسامة خفيفة .. التمثال بقى محطوط جوه صندوق ازاز عشان ما يجرالهوش حاجة .. طب ايه حكاية البنت دي ؟
القبر ده بتاع بنوتة صغيرة اسمها إنيز كلارك.. اتولدت سنة 1873... سنة 1880 خرجت مع باباها و مامتها و راحو الجنينة سوا لما كان عندها 6 سنين و الجو كان تحفة و كانو قاعدين و مبسوطين و هي كانت قاعدة بتلعب ادامهم عادي .. إذ فجأة الجو قلب قلبة سودة و بقى فيه برق و رعد و هوا جامد .. سبحان الله ، البرق جه فيها و في ساعتها ماتت ادام باباها و مامتها .. فيه قصة تانية لطريقة موتها و هي انها كانت بتلعب في الجنينة بتاعة بيتهم و الجو برده قلب فجأة و هي قعدت تخبّط على باب البيت و مامتها مرضتش تفتحلها عشان هي كانت معقباها ، و برده البرق جه فيها و ماتت .. المهم النتيجة واحدة و هي ان فيه صاعقة جات فيها و ماتت .. باباها و مامتها قالو انهم هيعملولها حاجة كده محصلتش عشان يفضلو فاكرينها و كل اللي يشوفها يفتكرها ..
راحو لواحد من اشهر النحاتين وقتها و قالوله يعمل تمثال لبنتهم و فعلا عملوه و حطوه على القبر بتاعها .. يحصل ايه بعد كده ؟
بعد ما إنيز ماتت بكام سنة .. كان فيه حارس بيتمشّى وسط المقابر و الدنيا كانت ضلمة كُحل و كان ماسك كشاف صغير .. الوقت ده كان فيه برق برده .. البرق لما بيحصل كان بينوّرله الدنيا و كان بيشوف المقابر كويس في لحظتها و بعد كده الدنيا بترجع تضلّم تاني .. لما قرّب من القبر بتاع إنيز .. تنّح ادامه لأنه لقى الصندوق فاضي و التمثال مش موجود .. قرّب شوية و حط الكشاف اللي معاه ناحية الازاز عشان يتأكد من اللي شافه .. لقى فعلا ان التمثال بتاع إنيز مش موجود و الكرسي فاضي !!!
قعد يدوّر و في نفس اللحظة البرق اشتغل تاني و الدنيا نوّرت حواليه و لقى التمثال بيجري وسط القبور !!
الراجل طبعا حس ان هيجيله ذبحة و كان هيموت من الرعب .. و البرق اشتغل تاني و لقى التمثال واقف ادامه و هو ( التمثال ) مرعوب جدا برده ، زيه زي الراجل .. الراجل طبعا قال يمكن انا بخرّف و لا حاجة و قعد يصوّت و هو بيجري و راح على قسم الشرطة و بلّغهم باللي شافه .. طبعا اللي هناك قالو ده باين عليها كان متقّل في العيار حبتين و شكله عايز يشتغلنا .. بس الظابط بعت معاه اتنين عشان يشوفو ماله ده .. راحو و لقو ان الصندوق مكانه و التمثال برده في مكانه عادي جدا .. اومال مالك بقى فيه ايه ؟؟ الحارس حلف طلاق تلاتة ما هو قاعد في الشغلانة دي تاني و لا رجليه هتخطّي المقابر أبدا .. طلع حكاوي كتيرة عن التمثال ده و من ضمنهم ان التمثال بيسيب الصندوق كل اما يحصل برق و ده لأن البنت كانت بتخاف من البرق من ساعة ما ماتت !!! و فيه ناس قالت انها شافت التمثالل بيجري اول ما فيه حاجة تحصل في السما !
قصة مقبرة في شيكاجو في امريكا
تمت مراجعته من قبل ahmedhelmy
في
ديسمبر 12, 2019
تقييم:
ليست هناك تعليقات: